٢١‏/٠٨‏/٢٠٢٣، ١:١٨ م
رقم الصحفي: 1426
رمز الخبر: 85205629
T T
٠ Persons

سمات

رئيسي: الجمهورية الإسلامية الايرانية أقوى من أي وقت مضى

٢١‏/٠٨‏/٢٠٢٣، ١:١٨ م
رمز الخبر: 85205629
رئيسي: الجمهورية الإسلامية الايرانية أقوى من أي وقت مضى

قم/21 آب/أغسطس/إرنا- اكد رئيس الجمهورية اية الله إبراهيم رئيسي ان الجمهورية الإسلامية الايرانية باتت أقوى من أي وقت مضى رغم المؤامرات التي تحيكها الأعداء لوقف الحركة المتنامية للبلاد.

وقال رئيس الجمهورية، خلال لقائه مع المرجع الديني آية الله نوري همداني في مدينة قم المقدسة، حول أهم الإجراءات والإنجازات التي حققتها الحكومة الحالية: على الرغم من مؤامرات الأعداء المتكررة لوقف الإنتاج والحركة المتنامية للبلاد، إلا أن الحكومة تحاول بكل قوتها وبمساعدة من جميع مؤسسات البلاد لحل المشاكل، وبعون الله تعالى، اليوم الجمهورية الإسلامية أقوى والأعداء أضعف من أي وقت مضى.

وتابع: منذ اليوم الأول من تولي الأمور، سعت الحكومة لحل المشاكل ليل نهار، بإرادة جادة واعتمادًا على الإيمان العميق بقدرتنا، وتمكنت من حل العديد من هذه المشاكل في الأشهر الستة الأولى.

كما أشار رئيس الجمهورية إلى السياسة الخارجية المتوازنة، والتعددية، وتعزيز العلاقات مع الدول المجاورة، وخاصة الدول الإسلامية، والنمو الكبير للتجارة الخارجية للبلاد كالإجراءات والإنجازات الهامة الأخرى للحكومة.

من جانبه، أشاد آية الله نوري همداني بجهود الحكومة وقال: نطلب منكم إيلاء المزيد من الاهتمام بمعيشة الشعب وخاصة قضية قيمة العملة الوطنية التي تتطلب متابعة خاصة.

واعتبر القضاء على الفقر والجهل والتمييز من واجبات المسؤولين وقال: نحن على دراية بجهودكم المبذولة ليلاً ونهاراً، بما في ذلك السفر إلى المحافظات والالتقاء بالمواطنين عن كثب والاستماع إلى مشاكلهم، والتي تعد من مزايا الحكومة التي يجب أن تستمر، وخلال هذا الفترة تم تقديم خدمات تستحق الثناء.

واضاف: إن هذه الاجراءات جديرة بالتقدير، ولكن ينبغي الالتفات الى أنه وفقًا لتوصيات أمير المؤمنين (ع) ، فإن المبدأ هو رضا الناس ، فالآن المشاكل المعيشية تضايقهم، ويجب على الحكومة حل هذه المسألة.

واعتبر انخفاض قيمة العملة الوطنية أمرًا مقلقًا ، وقال: رغم كل المشاكل ، يجب ألا يتم القاء ظلال قاتمة على الإجراءات والإنجازات المتحققة، وتخييب امل الشعب من الثورة ، فأعداؤنا اليوم جميعًا يبذلون كل جهودهم لتيئيس الشعب.

انتهى

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .